فصل: (سورة القصص: آية 7):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.قال أبو البقاء العكبري:

سورة القصص:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ:
قد تقدم ذكر الحروف المقطعة والكلام على ذلك.
قوله تعالى: {نتلو عليك} مفعوله محذوف دلت عليه صفته تقديره: شيئا من نبإ موسى، وعلى قول الأخفش من زائدة، و{بالحق} حال من النبأ.
قوله تعالى: {يستضعف} يجوز أن يكون صفة لشيعا، {يذبح} تفسير له، أو حال من فاعل يستضعف، ويجوز أن يكونا مستأنفين.
قوله تعالى: {منهم} يتعلق بنرى ولا يتعلق ب {يحذرون} لأن الصلة لا تتقدم على الموصول، و{أن أرضعيه} يجوز أن تكون أن مصدرية، وأن تكون بمعنى أي.
قوله تعالى: {ليكون لهم} اللام للصيرورة، لالام الغرض، والحزن والحزن لغتان.
قوله تعالى: {قرة عين} أي هو قرة عين و{لى ولك} صفتان لقرة، وحكى بعضهم أن الوقف على {لا} وهو خطأ لأنه لو كان كذلك لقال تقتلونه: أي أتقتلونه على الإنكار، ولا جازم على هذا.
قوله تعالى: {فارغا} أي من الخوف، ويقرأ: {فرغا} بكسر الفاء وسكون الراء كقولهم ذهب دمه فرغا: أي باطلا: أي أصبح حزن فؤادها باطلا، ويقرأ: {فزعا} وهو ظاهر ويقرأ: {فرغا} أي خاليا من قولهم فرغ الفناء إذا خلا، وإن مخففة من الثقيلة، وقيل بمعنى ما، وقد ذكرت نظائره، وجواب لولا محذوف دل عليه {إن كادت} و{لتكون} اللام متعلقة بربطنا.
قوله تعالى: {عن جنب} هو في موضع الحال إما من الهاء في به: أي بعيدا، أو من الفاعل في بصرت: أي مستخفية، ويقرأ عن جنب، وعن جانب، والمعنى متقارب، و{المراضع} جمع مرضعة، ويجوز أن يكون جمع مرضع الذي هو مصدر، {ولا تحزن} معطوف على تقر، و{على حين غفلة} حال من المدينة ويجوز أن يكون حالا من الفاعل: أي مختلسا.
قوله تعالى: {هذا من شيعته وهذا من عدوه} الجملتان في موضع نصب صفة لرجلين.
قوله تعالى: {من عمل الشيطان} أي من تحسينه، أو من تزيينه.
قوله تعالى: {بما أنعمت} يجوز أن يكون قسما، والجواب محذوف، و{فلن أكون} تفسير له، أي لأتوبن، ويجوز أن يكون استعطافا: أي كما أنعمت على فاعصمني فلن أكون، و{يترقب} حال مبدلة من الحال الأولى، أو تأكيدا لها أو حال من الضمير في خائفا، و{إذا} للمفاجأة وما بعدها مبتدأ، و{يستصرخه} الخبر أو حال، والخبر إذا.
قوله تعالى: {يصدر} يقرأ بصاد خالصة وبزاي خالصة لتجانس الدال، ومنهم من يجعلها بين الصاد والزاى لينبه على أصلها، وهذا إذا سكنت الصاد، ومن ضم الياء حذف المفعول: أي يصدر الرعاء ماشيتهم، والرعاء بالكسر جمع راع كقائم، وقيام، وبضم الراء وهو اسم للجمع كالتوام والرحال، و{على استحياء} حال، و{ما سقيت لنا} أي أجر سقيك فهى مصدرية، و{هاتين} صفة، والتشديد والتخفيف قد ذكر في النساء في قوله تعالى: {واللذان} و{على أن تأجرني} في موضع الحال كقولك: أنكحتك على مائة: أي مشروطا عليك، أو واجبا عليك ونحو ذلك، ويجوز أن تكون حالا من الفاعل، و{ثمانى} ظرف.
قوله تعالى: {فمن عندك} يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف: أي فالتمام ويجوز أن يكون في موضع نصب: أي فقد أفضلت من عندك.
قوله تعالى: {ذلك} مبتدأ، و{بينى وبينك} الخبر، والتقدير: بيننا، و{أيما} نصب ب {قضيت} وما زائدة، وقيل نكرة، والأجلين بدل منها، وهى شرطية، و{فلا عدوان} جوابها.
والجذوة بالكسر والفتح والضم لغات، وقد قرئ بهن.
قوله تعالى: {أن يا موسى} أن مفسرة، لأن النداء قول، والتقدير: أي يا موسى وقيل هي المخففة، والتقدير: بأن يا موسى.
قوله تعالى: {من الرهب} {من} متعلقة بولي: أي هرب من الفزع، وقيل بمدبرا، وقيل بمحذوف: أي يسكن من الرهب، وقيل باضمم، أي من أجل الرهب، والرهب بفتح الراء والهاء، وبفتح الراء وإسكان الهاء، وبضمها وبضم الراء وسكون الهاء لغات، وقد قرئ بهن {فذانك} بتخفيف النون وتشديدها وقد بين في {واللذان يأتيانها} وقرئ شاذا {فذانيك} بتخفيف النون وياء بعدها، قيل هي بدل من إحدى النونين وقيل نشأت عن الإشباع، و{إلى} متعلقة بمحذوف أي مرسلا إلى فرعون، و{رداءا} حال، ويقرأ بإلقاء حركة الهمزة على الراء وحذفها {يصدقني} بالجزم على الجواب، وبالرفع صفة لرداء، أو حالا من الضمير فيه.
قوله تعالى: {بآياتنا} يجوز أن يتعلق بيصلون، وأن يتعلق ب {الغالبون} و{تكون} بالتاء على تأنيث العاقبة، وبالياء لأن التأنيث غير حقيقي، ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على من، و{له عاقبة} جملة في موضع خبر كان، أو تكون تامة، فتكون الجملة حالا.
قوله تعالى: {ويوم القيامة} الثانية فيه أربعة أوجه: أحدها هو معطوف على موضع في هذه: أي وأتبعناهم يوم القيامة.
والثانى أن يكون حذف المضاف: أي وأتبعناهم لعنة يوم القيامة.
والثالث أن يكون منصوبا ب {المقبوحين} على أن تكون الألف واللام للتعريف لا بمعنى الذى.
والرابع أن يكون على التبيين: أي وقبحوا يوم القيامة ثم فسر بالصلة.
قوله تعالى: {بصائر} حال من الكتاب أو مفعول له، وكذلك {هدى ورحمة}.
قوله تعالى: {بجانب الغربي} أصله أن يكون صفة: أي بالجانب الغربي، ولكن حول عن ذلك وجعل صفة المحذوف ضرورة امتناع إضافة الموصوف إلى الصفة إذ كانت هي الموصوف في المعنى، وإضافة الشئ إلى نفسه خطأ، والتقدير جانب المكان الغربي، و{إذ} معمولة للجار أو لما يتعلق به {وما كنت من الشاهدين} إى إذ قصينا، و{تتلوا} في موضع نصب خبرا ثانيا أو حال من الضمير في ثاويا {ولكن رحمة} أي أعلمناك ذاك للرحمة أو أرسلناك.
قوله تعالى: {قالوا ساحران} هو تفسير لقوله أو لم يكفروا، وساحران بالألف:
أي موسى وهرون، وقيل موسى ومحمد صلى الله وسلم عليهما، وسحران بغير ألف:
أي القرآن والتوراة {ومن أضل} استفهام في معنى النفى: أي لا أحد أضل، و{وصلنا} بالتشديد والتخفيف متقاربان في المعنى، و{الذين} مبتدأ، و{هم به يؤمنون} خبره، و{مرتين} في موضع المصدر {أو لم نمكن لهم حرما} عداه بنفسه، لأن معنى نمكن نجعل، وقد صرح به في قوله: {أو لم يروا أنا جعلنا حرما} و{آمنا} أي من الخسف وقصد الجبابرة، ويجوز أن يكون بمعنى يؤمن من لجأ إليه، أو ذا أمن، و{رزقا} مصدر من معنى يحيى {وكم} في موضع نصب ب {أهلكنا} و{معيشتها} نصب ببطرت لأن معناه كفرت نعمتها، أو جهلت شكر معيشتها، فحذف المضاف، وقيل التقدير: في معيشتها، وقد ذكر في سفه نفسه، و{لم تسكن} حال، والعامل فيها الإشارة، ويجوز أن تكون في موضع رفع على ما ذكر في قوله تعالى: {وهذا بعلى شيخا} {إلا قليلا} أي زمانا قليلا.
قوله تعالى: {ثم هو} من أسكن الهاء شبه ثم بالواو والفاء.
قوله تعالى: {فمتاع الحياة الدنيا} أي فالمؤتى متاع.
قوله تعالى: {هؤلاء} فيه وجهان: أحدهما هو مبتدأ، و{الذين أغوينا} صفة لخبر هؤلاء المحذوف: أي هؤلاء هم الذين أغوينا، و{أغويناهم} مستأنف ذكره أبو على في التذكرة، قال: ولايجوز أن يكون أغويناهم خبرا، والذين أغوينا صفة لأنه ليس فيه زيادة على مافى صفة المبتدأ.
فإن قلت: فقد وصله بقوله تعالى: {كما غوينا} وفيه زيادة.
قيل: الزيادة بالظرف لا تصيره أصلا في الجملة، لأن الظروف فضلات.
وقال غيره، وهو الوجه الثاني: لا يمتنع أن يكون هؤلاء مبتدأ، والذين صفة، وأغويناهم الخبر من أجل ما اتصل به، وإن كان ظرفا لإن الفضلات في بعض المواضع تلزم كقولك: زيد عمرو في داره.
قوله تعالى: {ما كانوا إيانا يعبدون} {ما} نافية، وقيل هي مصدرية، والتقدير: مما كانوا يعبدون: أي من عبادتهم إيانا.
قوله تعالى: {ما كان لهم الخيرة} {ما} هاهنا نفى أيضا، وقيل هي مصدرية: أي يختار اختيارهم بمعنى مختارهم.
قوله تعالى: {سرمدا} يجوز أن يكون حالا من الليل، وأن يكون مفعولا ثانيا لجعل، و{إلى} يتعلق بسرمدا أو يجعل أو يكون صفة لسرمدا.
قوله تعالى: {الليل والنهار لتسكنوا فيه} التقدير: جعل لكم الليل لتسكنوا فيها، والنهار لتبتغوا من فضله، ولكن مزج اعتماد على فهم المعنى، و{هاتوا} قد ذكر في البقرة.
قوله تعالى: {ما إن مفاتحه} {ما} بمعنى الذي في موضع نصب بآياتنا، وأن واسمها وخبرها صلة الذى، ولهذا كسرت {إن} و{لتنوء بالعصبة} أي تنئ العصبة، فالباء معدية معاقبة للهمزة في أنأته، يقال أنأته ونؤت به، والمعنى: تثقل العصبة، وقيل هو على القلب: أي لتنوء به العصبة.
ومن {الكنوز} يتعلق بآتينا.
و{إذ قال له} ظرف لآتيناه، ويجوز أن يكون ظرفا لفعل محذوف دل عليه الكلام: أي بغى إذ قال له قومه.
قوله تعالى: {فيما آتاك} {ما} مصدرية بمعنى الذى، وهى في موضع الحال: أي وابتغ متقلبا فيما آتاك الله أجر الآخرة، ويجوز أن يكون ظرفا لابتغ قوله تعالى: {على علم} هو في موضع الحال، و{عندي} صفة لعلم، ويجوز أن يكون ظرفا لأوتيته: أي أوتيته فيما أعتقد على علم، و{من قبله} ظرف لأهلك، و{من} مفعول أهلك.
ومن القرون فيه وجهان: أحدهما يتعلق بأهلك وتكون {من} لابتداء الغاية.
والثانى أن يكون حالا من {من} كقولك: أهلك الله من الناس زيدا.
قوله تعالى: {ولا يسئل} يقرأ على ما لم يسم فاعله، وهو ظاهر، وبتسمية الفاعل و{المجرمون} الفاعل: أي لا يسألون غيرهم عن عقوبة ذنوبهم لاعترافهم بها، ويقرأ: {المجرمين} أي لا يسألهم الله تعالى.
قوله تعالى: {في زينته} هو حال من ضمير الفاعل في خرج، و{ويلكم} مفعول فعل محذوف: أي ألزمكم الله ويلكم، و{خير لمن آمن} مثل قوله: {وما عند الله خير للأبرار} وقد ذكر {ولا يلقاها} الضمير للكلمة التي قالها العلماء أو للإثابة لأنها في معنى الثواب، أو للإعمال الصالحة، و{بالأمس} ظرف لتمنوا.
ويجوز أن يكون حالا من مكانه لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة، وذلك مصدر.
قوله تعالى: {وى كأن الله} {وى} عند البصريين منفصلة عن الكاف، والكاف متصلة بأن، ومعنى {وى} تعجب، وكأن القوم نبهوا فانتبهوا فقالوا وى كأن الأمر كذا وكذا، ولذلك فتحت الهمزة من {أن} وقال الفراء: الكاف موصولة بوى: أي ويك أعلم أن الله يبسط، وهو ضعيف لوجهين: أحدهما أن معنى الخطاب هنا بعيد.
والثانى أن تقدير وى اعلم لا نظير له، وهو غير سائغ في كل موضع {لخسف} على التسمية وتركها، وبالإدغام والإظهار، ويقرأ بضم الخاء وسكون السين على التخفيف، والإدغام على هذا ممتنع.
قوله تعالى: {تلك الدار} تلك مبتدأ، والدار نعت، و{نجعلها} الخبر.
قوله تعالى: {أعلم من جاء} {من} في موضع نصب على ما ذكر في قوله تعالى: {أعلم من يضل عن سبيله} في الأنعام.
قوله تعالى: {إلا رحمة} أي ولكن ألقى رحمة، أي للرحمة.
قوله تعالى: {إلا وجهه} استثناء من الجنس: أي إلا إياه، أو ما عمل لوجهه سبحانه. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة القصص:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[سورة القصص: الآيات 1- 2]:

{طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)}.
سبق إعراب الآيتين في أول سورة الشعراء.

.[سورة القصص: آية 3]:

{نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)}.
{نَتْلُوا} مضارع فاعله مستتر {عَلَيْكَ} متعلقان بالفعل {مِنْ نَبَإِ} متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به محذوف والجملة مستأنفة لا محل لها {مُوسى} مضاف إليه {وَفِرْعَوْنَ} معطوف على موسى {بِالْحَقِّ} متعلقان بمحذوف حال {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} لقوم متعلقان بالفعل نتلو ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صفة قوم.

.[سورة القصص: آية 4]:

{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)}.
{إِنَّ فِرْعَوْنَ} إن واسمها {عَلا} ماض فاعله مستتر {فِي الْأَرْضِ} متعلقان بالفعل والجملة خبر إن والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها. {وَجَعَلَ} الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر {أَهْلَها} مفعول به أول {شِيَعًا} مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها {يَسْتَضْعِفُ} مضارع فاعله مستتر {طائِفَةً} مفعول به والجملة حال {مِنْهُمْ} متعلقان بصفة طائفة، {يُذَبِّحُ} مضارع فاعله مستتر {أَبْناءَهُمْ} مفعول به والجملة بدل من سابقتها {وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ} معطوفة على ما قبلها. {إِنَّهُ} إن واسمها {كانَ} ماض ناقص اسمه مستتر {مِنَ الْمُفْسِدِينَ} متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة خبر إن. والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها.

.[سورة القصص: آية 5]:

{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (5)}.
{وَنُرِيدُ} الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها {أَنْ نَمُنَّ} مضارع منصوب بأن {عَلَى الَّذِينَ} متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به، {اسْتُضْعِفُوا} ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل {فِي الْأَرْضِ} متعلقان بالفعل والجملة صلة لا محل لها. {وَنَجْعَلَهُمْ} مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر {أَئِمَّةً} مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها {وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ} معطوفة على ما قبلها.

.[سورة القصص: آية 6]:

{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ (6)}.
{وَنُمَكِّنَ} مضارع فاعله مستتر {لَهُمْ} متعلقان بالفعل {فِي الْأَرْضِ} متعلقان بالفعل أيضا، والجملة معطوفة على ما قبلها. {وَنُرِيَ} مضارع فاعله مستتر {فِرْعَوْنَ} مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها {وَهامانَ} معطوف على فرعون {وَجُنُودَهُما} معطوفة أيضا {مِنْهُمْ} متعلقان بالفعل نري. {ما} اسم موصول مفعول به ثان {كانُوا} كان واسمها {يَحْذَرُونَ} مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا، صلة ما.

.[سورة القصص: آية 7]:

{وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)}.
{وَأَوْحَيْنا} الواو حرف عطف وماض وفاعله {إِلى أُمِّ} متعلقان بالفعل {مُوسى} مضاف إليه، والجملة معطوفة على ما قبلها. {أَنْ} حرف تفسير لا محل لها {أَرْضِعِيهِ} أمر وفاعله ومفعوله {فَإِذا} الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة {خِفْتِ} ماض وفاعله {عَلَيْهِ} متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة {فَأَلْقِيهِ} الفاء رابطة وأمر وفاعله ومفعوله {فِي الْيَمِّ} متعلقان بالفعل، والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا. {وَلا تَخافِي} الواو حرف عطف ومضارع والياء فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. {وَلا تَحْزَنِي} الجملة معطوفة على ما قبلها. {إِنَّا} إن واسمها {رَادُّوهُ} خبرها والهاء مضاف إليه {إِلَيْكِ} متعلقان برادوه والجملة تعليل لا محل لها {وَجاعِلُوهُ} معطوف على رادوه {مِنَ الْمُرْسَلِينَ} متعلقان بجاعلوه.